نشرت الإدارة الذاتية الديمقراطية بياناً كتابياً حول عودة لاجئي شمال وشرق سوريا من لبنان.

وذكر في البيان أنهم سيدعمون عودة اللاجئين السوريين من لبنان. وكان معروفاً أيضاً أن العودة إلى الوطن حق أساسي يجب على الدولة بأكملها أن تعمل على تسهيله.

ويبلغ عدد اللاجئين الذين عبروا إلى شمال وشرق سوريا حتى اليوم 19 ألف و502، وبطبيعة الحال، فإن عدد اللاجئين يتزايد يوما بعد يوم.

وفي السياق، تحدث الرئيس المشترك لمكتب شؤون اللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد، لوكالة فرات للانباء ANF حول استقبال اللاجئين اللبنانيين الذين يعبرون إلى شمال وشرق سوريا.

تم إنشاء خلية أزمة للاجئين

وأعلن شيخموس أحمد أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله أثرت بشكل كبير على الشعب اللبناني وقال: "لقد اهتمت الإدارة الذاتية الديمقراطية بهؤلاء اللاجئين ونقلتهم إلى شمال وشرق سوريا".

في 24 سبتمبر 2024، اندلعت معارك بين إسرائيل ولبنان، وفي هذه المعارك تم تهجير المدنيين من سوريا الذين يعيشون في لبنان، واتخذت الإدارة الذاتية الديمقراطية إجراءات لإعادة هؤلاء الاجئين بطريقة آمنة.

وتتولى اللجنة الممثلة للإدارة الذاتية الديمقراطية في لبنان مسؤولية إرشاد تلك العائلات وعبورها من الحدود اللبنانية إلى شمال وشرق سوريا، كما أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية بياناً بشأن اللاجئين اللبنانيين، وشكلت لجنة خلية الأزمة، كما وتم إنشاء خلية الأزمة لتسهيل رحلة اللاجئين إلى سوريا.

19 ألفاً و502 لاجئاً

وذكر شيخموس أن العديد من العائلات التي تركت بلا مكان تتواجد في ثلاثة مخيمات وقال: "تم إيواء اللاجئين من لبنان القادمين إلى شمال وشرق سوريا في 3 مخيمات وهي:

مخيم العدنانية في الرقة، ومخيم نوروز والعريشة في مقاطعة الجزيرة، وتريد الإدارة الذاتية دعم هؤلاء اللاجئين بكل جهودها، وفي الوقت ذاته، تريد التواصل مع المنظمات الدولية لمساعدة هؤلاء اللاجئين بشكل أكبر، ويبلغ عدد اللاجئين الذين عبروا من لبنان إلى شمال وشرق سوريا حتى الآن 19502 لاجئاً.

74 منهم لبنانيون والباقون من شعوب أخرى عربية وكردية وغيرها، الإدارة الذاتية الديمقراطية تساعد وتلبي احتياجات هؤلاء اللاجئين فقط، ولم يتم تقديم أي مساعدة من المنظمات المعنية.

لا يتم تقديم أي مساعدة للإدارة الذاتية

وفي نهاية حديثه أشار شيخموس إلى أن شمال وشرق سوريا نفسها تعيش تحت الحصار، لكن الإدارة الذاتية الديمقراطية تضم لاجئين من الخارج ايضا، وقال: "كما نعلم هناك هجمات يومية على شمال وشرق سوريا".

يعيش أهالي شمال وشرق سوريا أيضا حالة من التهجير ويعيشون بصعوبة،

أمام هذه الصعوبة التي تعيشها الإدارة الذاتية الديمقراطية، رأت انه يقع على عاتقها استقبال المواطنين اللاجئين الذين نزحوا خلال الحرب في لبنان.

لكن جهود الإدارة الذاتية الديمقراطية تظل منخفضة في سبيل تقديم هذا الكم من المساعدات للاجئين، وعلى المنظمات الحقوقية الدولية مساعدتنا والقيام بواجبها الإنساني.